-العبادات-المعاملات
أهلا رمضان
الحمد لله وأصلى وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وأبنائه وزوجاته واصحابه والتابعين الى يوم الدين . اللهم اجعلنا منهم يارب العالمين. نسأل الله ان يتقبل منا رمضان اللهم ارحم كل نفس ما ادركت رمضان واشفى كل مريض يارحمان واجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله واجعلنا فى هذا الشهر من الفائزين ياأكرم الاكرمين .أولا سؤال لابد ان نسأله لأنفسنا جميعا قبل الحديث عن رمضان . هل رُفع رمضان العام الماضى لنا ام لا ؟ فالجميع قد صام والجميع قد قام والجميع قد تقرب الى الله فى العام الماضى بأعماله الصالحة لكن للأسف أن بعض الناس لم تُرفع أعماله إلى هذه الساعة وما استفاد من رمضان العام الماضى لأن بطنه صام أما قلبه ما صام وذلك بسبب قطيعة الرحم والهجر وامتلاء القلوب بالآثام والاغلال وهذه المصائب تجعل رمضان يحترق ولا يستفيد الصائم من الصيام وأعلم ان من اكبر المصائب ان تأتى مواسم الطاعات ومواسم فتح الجنان ولا تستفيد منها فتصوم وتجتهد فى العبادات وتكثر من النوافل والطاعات ولا يقبل منك بسبب قطيعة رحم او خصام مع اخ . فالاستقامة الا تكون مصليا فقط او صائما فقط فالاستقامة الحاقة الا يكون فى قلبك على مسلم غل .لانه اذا وجد فى قلبك مثقال ذرة من غل على مسلم لا ترفع صلاتك ولا صيامك بل قد لا تتجاوز مقدار أذنيك .فقال رسول الله صل الله عليه وسلم (فساد ذات البين هى الحالقة . لا أقول تحلق الشعر بل تحلق الدين ) ومن هجر مسلم فوق ثلاثة ايام ثم مات دخل النار ومن هجر مسلم فوق سنة كسفك دمه .والحديث فى ذلك صحيح لقوله صل الله عليه وسلم
(لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث)او كما قال . فرمضان ليس شهر الجوع والحرمان بل شهر التقوى والتقوى محلها القلب . فقال الله تعالى لعلكم تتقون ولم يقل لعلكم تجوعون او تظمئون فالله فى غنى عن صيام من فى قلبه غل . من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى ان يدع طعامه وشرابه. فقد شهر شعبان وأقبل رمضان ومن النعروف أن الاعمال ترفع فى شعبان كما قال الحبيب صل الله عليه وسلم فهل رُفع عملك فى العام الماضى . ترفع الاعمال كل يوم اثنين وخميس الا رجلان بينهما شحناء فيقول الله تعالى اتركا هذان حتى يصتلحا . فالاعمال لا ترفع الا من قلوب طاهرة مخمومة . قال الحبيب صل الله عليه وسلم أفضل الناس مخموم القلب صدوق اللسان . فالله تعالى اذا رآى العبد قد عفى عن الناس أصفح عنه ومد فى أجله وأصلح له ذريته . فالبعض يقطع رحمه ألا يعلم أن الله قد حكم على القاطع أن يقطعه بل حكم على القاطع ان يلعنه والله قال فى كتابه فهل عسيتم أن تفسدوا فى الارض وتقطعوا أرحامكم ,فالمفسدين فى الارض ليسوا قطاع طرق فقط بل ايضا قطاع أرحام فما لعن الله قطاع الطرق كما لعن قطاع الارحام فى القرآن فقال فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الارض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله . فقد قال الله للرحم فى الحديث الشريف أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك . مل من ذنب يعجل الله لصاحبه العقوبة فى الدنيا مع ما يدخره له يوم القيامة من البغى وقطيعة الرحم . فاذا قطع الله عبدا حرم السعادة أن تدخل قلبه وجعله ضيق الصدر حرجا كأنما يصعد الى السماء .فخيرهما الذى يبدأ بالسلام وقال المولى جل وعلا (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين الذين ينفقون فى السرآء والضرآء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) فالله اذا بغى للمسلم منزلة فى الجنة سلط عليه من رحمه من ينغص عليه حياته فصبره عليه هو الذى يبلغه منزلته فى الجنة. لذا قال عليه الصلاة والسلام لصحابى يقول يارسول الله إن لى رحما أصلهم ويقطعوننى .أحسن إليهم ويسيؤن الى قال إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المّل . والمّلة هى الجمر المشتعل كانك ترمى وجوههم بالجمر إذا كنت تصل وهم يقطعون ولايزال معك من الله عليهم ظهير .فالرسالة الاولى من رمضان انه يحتاج الى صيام القلوب .والثانية صيام العيون فما الذى يعرض على العيون بعد غروب الشمس فالبعض يعتقد ان رمضان صيام نهار فقط . فرمضان ليله ونهاره سواء إلا فى الاكل والشرب والنكاح .وكلنا نعلم ان شياطين الجن قد سلسلت فى رمضان فلا يبقى الا شياطين الانس الذين يذبحون رمضان بالمسلسلات والافلام والبرامج فيصوم الرجل بالنهار عن الحلال ويفطر فى الليل على الحرام فالنظر الى المرأة المتبرجة هو عبارة عن زنا العين فإن رؤيا الحرام فى رمضان تقتل رمضان فلابد أن تصوم العين كما صامت البطن .فالله سبحانه وتعالى جعل الصيام جُنّة وجنة .فالصيام جنة بالعمل الصالح وجُنّة نستبرء به من النار .وكذلك صوم اللسان عن الوقوع فى اعراض الناس فيجب على المسلم الحق ان يحفظ لسانه وان يرطبه بالذكر وقرآة القرآن .كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه . فرمضان مدرسة الاخلاق فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم (إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وإن سابه أحد أو قاتله فليقل إنى صائم ) فأكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق .بل إن العبد يوم القيامة يصل بحسن خلقه درجة الصائم القائم .الرساله الاخيرة رمضان كل عام لا يدخل الا على الأحياء فيجب علينا ان نصوم رمضان كأنه أخر رمضا لنا يجب ان نصومه كصيام مودعين فلا يعلم أحدنا هل يدرك رمضان العام المقبل أم لا .نسأل الله جل وعلا ان يعيننا على الصيام والقيام وأن يتقبله منا ويرزقنا فرحة طاعته .
(لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث)او كما قال . فرمضان ليس شهر الجوع والحرمان بل شهر التقوى والتقوى محلها القلب . فقال الله تعالى لعلكم تتقون ولم يقل لعلكم تجوعون او تظمئون فالله فى غنى عن صيام من فى قلبه غل . من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى ان يدع طعامه وشرابه. فقد شهر شعبان وأقبل رمضان ومن النعروف أن الاعمال ترفع فى شعبان كما قال الحبيب صل الله عليه وسلم فهل رُفع عملك فى العام الماضى . ترفع الاعمال كل يوم اثنين وخميس الا رجلان بينهما شحناء فيقول الله تعالى اتركا هذان حتى يصتلحا . فالاعمال لا ترفع الا من قلوب طاهرة مخمومة . قال الحبيب صل الله عليه وسلم أفضل الناس مخموم القلب صدوق اللسان . فالله تعالى اذا رآى العبد قد عفى عن الناس أصفح عنه ومد فى أجله وأصلح له ذريته . فالبعض يقطع رحمه ألا يعلم أن الله قد حكم على القاطع أن يقطعه بل حكم على القاطع ان يلعنه والله قال فى كتابه فهل عسيتم أن تفسدوا فى الارض وتقطعوا أرحامكم ,فالمفسدين فى الارض ليسوا قطاع طرق فقط بل ايضا قطاع أرحام فما لعن الله قطاع الطرق كما لعن قطاع الارحام فى القرآن فقال فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الارض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله . فقد قال الله للرحم فى الحديث الشريف أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك . مل من ذنب يعجل الله لصاحبه العقوبة فى الدنيا مع ما يدخره له يوم القيامة من البغى وقطيعة الرحم . فاذا قطع الله عبدا حرم السعادة أن تدخل قلبه وجعله ضيق الصدر حرجا كأنما يصعد الى السماء .فخيرهما الذى يبدأ بالسلام وقال المولى جل وعلا (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين الذين ينفقون فى السرآء والضرآء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) فالله اذا بغى للمسلم منزلة فى الجنة سلط عليه من رحمه من ينغص عليه حياته فصبره عليه هو الذى يبلغه منزلته فى الجنة. لذا قال عليه الصلاة والسلام لصحابى يقول يارسول الله إن لى رحما أصلهم ويقطعوننى .أحسن إليهم ويسيؤن الى قال إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المّل . والمّلة هى الجمر المشتعل كانك ترمى وجوههم بالجمر إذا كنت تصل وهم يقطعون ولايزال معك من الله عليهم ظهير .فالرسالة الاولى من رمضان انه يحتاج الى صيام القلوب .والثانية صيام العيون فما الذى يعرض على العيون بعد غروب الشمس فالبعض يعتقد ان رمضان صيام نهار فقط . فرمضان ليله ونهاره سواء إلا فى الاكل والشرب والنكاح .وكلنا نعلم ان شياطين الجن قد سلسلت فى رمضان فلا يبقى الا شياطين الانس الذين يذبحون رمضان بالمسلسلات والافلام والبرامج فيصوم الرجل بالنهار عن الحلال ويفطر فى الليل على الحرام فالنظر الى المرأة المتبرجة هو عبارة عن زنا العين فإن رؤيا الحرام فى رمضان تقتل رمضان فلابد أن تصوم العين كما صامت البطن .فالله سبحانه وتعالى جعل الصيام جُنّة وجنة .فالصيام جنة بالعمل الصالح وجُنّة نستبرء به من النار .وكذلك صوم اللسان عن الوقوع فى اعراض الناس فيجب على المسلم الحق ان يحفظ لسانه وان يرطبه بالذكر وقرآة القرآن .كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه . فرمضان مدرسة الاخلاق فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم (إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وإن سابه أحد أو قاتله فليقل إنى صائم ) فأكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق .بل إن العبد يوم القيامة يصل بحسن خلقه درجة الصائم القائم .الرساله الاخيرة رمضان كل عام لا يدخل الا على الأحياء فيجب علينا ان نصوم رمضان كأنه أخر رمضا لنا يجب ان نصومه كصيام مودعين فلا يعلم أحدنا هل يدرك رمضان العام المقبل أم لا .نسأل الله جل وعلا ان يعيننا على الصيام والقيام وأن يتقبله منا ويرزقنا فرحة طاعته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق